کد مطلب:335806 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:145

کنت ضحیة لأحادیث اخترعتها السیاسة الأمویة
بعد اللقاء التوفیقی مع العلماء ومع السید البدری علی وجه الخصوص

وقراءة ظاهرة العلماء السنة الذی تشیعوا بالإضافة إلی المثقفین منهم وما قدمه لی السید البدری من مجموعة الكتب الكبیرة الذی قرأتها والحوار التی تم بینی وبینه وقراءة حوار یوحنا مع علماء المذاهب الأربعة.. الذی ترك أثرا كبیرا فی نفسی وكشف لی التناقضات الحادة بین المذاهب الأربعة، التی علی أثرها وأثر حواری مع الداعیة البدری. أعلنت عن اختیاری المنهج الإسلامی الصحیح الذی یعتمد علی المناقشة العقلیة والدلیل والبرهان ومن السنة والقرآن فمن هنا كانت بدایة البحث والتمحیص والقراءة والوصول فی النهایة إلی إعلانی الولاء لأهل البیت علیهم السلام والبراءة من أعدائهم. والسیر علی خطهم خط ذات الشوكة، لكشف وتعریة من حاربهم وقاتلهم وناصبهم العداء بالخلافة واغتصابها منهم بدلیل تصریحات الإمام علی علیه السلام. لقد تقمصها ابن أبی قحافة وهو یعلم أن محلی منها محل القطب من الرحی، ینحدر عنی السیل ولا یرقی إلی الطیر...) فقام معاویة بدوره



[ صفحه 234]



المشؤوم باستقطاب أكبر عدد ممكن من رواة الأحادیث (بالدرهم والدینار لیقلب الموازین والأحادیث التی نزلت فی علی علیه السلام لیضع مقابلها فی الخلفاء (أبی بكر وعمر وعثمان) لیحصل علی أوراق ثبوتیة ومبررات واهیة یبرزها للدفاع عن وجوده بالخلافة الطارئة. فأقدم لك عزیزی القارئ نماذج من الأحادیث التی أمر معاویة بتحویلها من علی علیه السلام إلی أبی بكر وبقیة الخلفاء فهاك الأدلة والأمثلة: